وفاة القاضي الشاب محمد شحاتة في الصين وتشييع جثمانه اليوم في القاهرة
--------------------------------------------------------
توفي، أمس، القاضي الشاب محمد بكر شحاتة بمحكمة استئناف طنطا، عن 32 عاما، في المستشفي الصيني، الذي سافر إليه علي نفقة زملائه وأصدقائه لإجراء عملية زرع كبد، ويصل جثمانه «اليوم» ليواريه تراب بلده بعد شهرين من المعاناة وتدهور حالته الصحية بعد تأخر سفره لإجراء العملية بسبب تمسك وزارة العدل بدفع 50 ألف جنيه فقط من صندوق الخدمات الصحية والاجتماعية للمساهمة في علاجه، واضطرار زملائه إلي جمع مليون جنيه هي نفقات العملية .وتجاهلت الدولة ووزارة العدل مناشدات زوجته وشقيقه إنقاذه من الموت المحقق، حتي وافته المنية، تاركا طفله الذي لم يتجاوز عمره عاما ونصفاً يتيما بلا أب. وبدأ المستشار شحاتة بكر شحاتة نائب رئيس مجلس الدولة، شقيق القاضي، تصريحه لـ «البديل» قائلا: «حسبي الله ونعم الوكيل في القيادة السياسية ووزير العدل، لأن القيادة جابت الوزير علشان يموت القضاة.. ويمشيهم بالكرباج». وقال إن المسئولين في البلد لو تحركوا سريعا لتغير الوضع نهائيا. وأضاف: «لو كان المريض راقصة أو حرامي أو منافق كان الرئيس أمر فورا بعلاجه علي نفقة الدولة»
No comments:
Post a Comment